قطار بوسان، امتحان الصناديق، وخروج الكبار
شاركت في اختبار مؤهلات مزاولة أعمال الصناديق في 25 سبتمبر، وشعرت بعده أنني فارغ من الداخل.
كل الأسئلة مألوفة، لكني لا أعرف أي إجابة أختار. في جلسة الصباح لم يتغيب أحد تقريبًا، وفي جلسة بعد الظهر غاب نصف القاعة.
انعقد الامتحان في معهد تقنيات الطرق بجيجيانغ — مركز لوجستي فخم داخل مدرسة مهنية، والقاعات “مميزة”: تركب الحافلة قبل أن تدخل قاعة الحاسوب، وتحتاج إلى “سائق مخضرم” يقودك!
لم يحضر هذه المرة نجوم مثل هوانغ شياو مينغ أو هو هايتشوان أو تشيوان لينغ كما في أبريل، فانخفضت التغطية الترفيهية، لكن الحشد ظل لافتًا: مدراء صناديق خاصة، ووسيمون ووسيمات من عالم المال، ومقرّ الامتحان يعج بالحماس.
لماذا كل هذا الإقبال؟ شاهدوا «قطار إلى بوسان» وستدركون أن نهاية العالم قد تأتي في أي لحظة — الجميع يريد رخصته قبل الطوفان.
في الاختبار الربيعي انتقد مدراء الصناديق الخاصة كثرة أسئلة السوق الثانوية، فقررت الرابطة هذه المرة إضافة المادة الثالثة «امتحان الصناديق الخاصة». ومع ذلك تعطلت أجهزة اثنين من هؤلاء “الكبار” وانقطع الاتصال بالخادم، فغادروا القاعة غاضبين.
من هم بقية المشاركين؟ يشير تحليل بيانات بايدو إلى أن بكين وشنغهاي وقوانغدونغ وتشجيانغ تقود الأقاليم من حيث عدد الممتحنين، انسجامًا مع مستوى النشاط الاقتصادي. الفئة العمرية 30-40 عامًا هي السائدة، معظمهم مدراء وسط أو محترفون ينتقلون من قطاعات أخرى. كان زملائي على اليمين واليسار موظفًا في شركة بيترو-سيكيوريتيز وصاحب شركة إقراض صغيرة من ونتشو.
أما التوازن بين الجنسين فتكاد البيانات تتطابق مع المشهد: نصف القاعة رجال والنصف الآخر نساء.
بقية التفاصيل؟ ابحثوا عنها أنتم، فقد استنزفني الامتحان بما يكفي.
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2023 · تاريخ التعديل: 21 نوفمبر 2025